أخبار هامةأخر الاخبارروسيا وأوكرانيا

لفهم مدى اعتماد أوروبا على غاز روسيا.. إليكم خارطة تفصيلية لخطوط الإمداد ومعدلات الاستهلاك

بالنسبة لملايين الأشخاص الذين يعيشون في أوروبا، والذين يلجؤون لتشغيل التدفئة في منازلهم لا يفكرون من أين مصدر الطاقة الخاص بهم، ناهيك عن المكان الذي تذهب إليه الأموال التي تدفعها مقابل هذه الطاقة. أي هناك فرصة جيدة لتدفق الأموال إلى الدولة الروسية والكثير منها في صندوق حرب الرئيس فلاديمير بوتين!

وهناك مخاوف حالية من أن الكرملين قد يوقف إمدادات الغاز الطبيعي عن الاتحاد الأوربي، ردا على دعمهم لأوكرانيا. فقد أرسلت أوروبا من بين حلفاء آخرين، أسلحة ومساعدات لأوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي.

روسيا عملت على بناء شبكة من خطوط أنابيب الغاز الطبيعي في جميع أنحاء أوروبا منذ الستينيات. وحذرت واشنطن حلفائها الغربيين منذ ذلك الحين من أن المزيد من الغاز الروسي سيجعل الأوروبيين أكثر عرضة لنفوذ موسكو.

لقد مر أكثر من أسبوع، لكن حتى الآن، سمحت روسيا بتدفق الغاز. لكن هذا يمثل مشكلة أخرى. تجني روسيا مئات الملايين من الدولارات يوميًا من صادراتها من النفط والغاز، مما يقوض العقوبات المالية التي فرضتها القوى الغربية لخنق تمويل جهود بوتين الحربية.

ويتصارع الاتحاد الأوروبي- أكبر مستهلك للغاز بروسيا- الآن مع حقيقة أن إنفاقه على الطاقة ساعد في تمكين بوتين من شن حرب دموية على حدوده.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى