تحالف عزم مطالباً بالعد اليدوي: نتائج الانتخابات غير منطقية ولا يتقبلها العقل

رأى تحالف عزم، بقيادة خميس الخنجر، أن نتائج الانتخابات التي أعلنتها المفوضية “غير منطقية ولا يتقبلها العقل”، مشيراً إلى أنه طالب بإجراء العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات، والذي “سيفضي لنتائج غير متوقعة”.
وقال القيادي بتحالف عزم، رياض السامرائي يوم الاربعاء (13 تشرين الأول 2021)، إنه “لم تعاد نتائج الدائرة الانتخابية كلها بالعد والفرز اليدوي، لخرجت نتائج مخيفة وغير متوقعة”، عاداً “النتائج التي خرجت بها المفوضية غير حقيقية”. وأوضح السامرائي أن “هنالك خطأ ما، نأمل ان تعرفه الدولة”، مردفاً أن “كل دائرة لديها جمهور ونعرف جمهورنا في المناطق التي رشح عنها تحالف عزم”. “قدمنا طعونات بالمفوضية وطالبنا بالعد والفرز اليدوي، حتى أن محافظ صلاح الدين طلب من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كذلك”، وفقاً للسامرائي، الذي رأى أن “هنالك امور غير منطقية لا يتقبلها العقل، بالنسبة لنتائج الانتخابات”. أما بشأن احتمالية حدوث تغييرات بأعداد المقاعد البرلمانية في حال تم اعادة الفرز والعد اليدوي لكل الصناديق، أكد السامرائي أن “كل النتائج تتغير، ليس فقط لتحالف عزم، بل لكل الأحزاب والكتل السياسية المشاركة”. وأظهرت نتائج جديدة، عقب بدء عملية العد والفرز اليدوي، اختلافاً بعدد المقاعد لعدد من الكتل السياسية، ولاسيما الرئيسية، كتحالف الفتح وائتلاف دولة القانون وغيرها. وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قد كشفت سبب تباين النتائج التي أعلن عنها وبين التي تم رصدها من مراقبي المحطات الانتخابية عبر أشرطة العد، ما دعا بعض المرشحين للاعتراض، لافتة إلى إنه سيتم إعادة احتسابه. وقالت مساعدة المتحدثة باسم المفوضية نبراس أبو سودة يوم الثلاثاء (12 تشرين الأول 2021)، إن “قضية اعتراض بعض المرشحين على تباين نتائج الأصوات التي اعلن عنها، وبين الأرقام التي أظهرتها شرائط احتساب الأصوات في المحطات الانتخابية، تتعلق بمسألة تعرض 3000 محطة انتخابية لخلل فني في ارسال النتائج”. وأضافت أن “تلك المحطات وبسبب تعرضها لخلل فني لم يتم ارسال نتائجها، ولكن عملية نقلها إلى مركز العد والفرز التابع للمفوضية في العاصمة بغداد جارية، وذلك بهدف إعادة احتسابها وإضافتها إلى النسبة النتائج الكلية والتي تم اعلانها بنسبة 94%”.