أنور الحمداني .. هذه الايام ايام مقدسة لجميع الأمة الاسلامية ومحزنة هي ذكرى استشهاد (الأمام الحسين )
وجه الإعلامي الأشهر في العراق الموطن انور الحمداني وفي حلقة جديدة من برنامجه اليومي ستوديو التاسعة الذي يعرض مباشرة الساعة التاسعة مساء من على شاشة قناة الفلوجة الفضائية رسالة الى الأمتين العرببة والإسلامية بمناسبة العاشر من محرم وهذا نصها ..
والانظار لكل المؤمنين والمسلمين متوجهه صوب كربلاء . كربلاء الامام الحسين واخيه العباس عليهم السلام ، في العاشر من محرم من كل عام شعلة الثوره التي قادها الامام الحسين عليه السلام تزداد نورا للإنسانية وشعاعها يمتد من أرض كربلاء الى اقصى المعموره ، لأن ثوره الامام الحسين عليه السلام كثوره اصلاحيه هي ثورة امميه وانسانية فليس من الغريب ان نجد كبار المفكرين من شرق العالم وغربه عندما يتحدثون مع شعوبهم فأول مثال ياتي على لسانهم كما فعل المهاتما غاندي هو الحديث عن ثورة الامام الحسين عليه السلام لأن الامام الحسين في كل خطوه خطاها منذ مجيئه من الديار المقدسه نحو كربلاء كان في كل خطوه يوجه رساله وكل رساله لو فهم معناها لكان وضع المسلمين في العالم الاسلامي ككل بخير باختلاف فرقهم ومذاهبهم. وواحده من اخطر الرسائل واهمها التي مغزاها يفهم من عام الى عام بشكل أكبر عندما سأل الامام الحسين عليه السلام إلا من ناصر ينصرنا ؟ . هو بطبيعه الحال وبالحصار الذي تعرض اليه حتى استشهاده ونخبة من ال بيت النبوه الكرام عليهم السلام كان يدرك بأن النصرة لا يعني بها ان تكون بحال الحاضر ، يعني ان تكون في واقعة الطف مباشرة بل كان يوجه رسالهلكل الأجيال المقبله من بعده بأن ينصروا ثورته بأن يكونوا مصلحين في شعوبهم ومجتمعاتهم وان يستمروا لمواجهه الفساد لانه لم يخرج لا اشرا ولا بطرا وانما خرج قاصدا الاصلاح في أمة جده نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين . فحري بكل المسلمين ان يدركو ذلك في افعالهم وتصرفاتهم وان لا يكتفوا بأحياء طقوس عاشوراء كطقوس تتكرر كل عام وانما يجب ان تتكرر في كل يوم ، في كل ساعة، في كل دقيقه ، في كل لحظة ان يحملوا أبعاد هذه الثوره في عقولهم وقلوبهم ولسانهم ليكونوا ناصرين للأمام الحسين عليه السلام وصادقين في ولائهم لله ونبيه وال بيته الكرام . فنحن اذا في هذه الليله بخصوصيتها ندعوا الله سبحانه وتعالى جل في علاه إن يرفع الظلم والفساد عن جميع أبناء شعبنا العراقي، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يوحد كلمه العراقيين جميعا ، وأن يمن عليهم بالخير البركات ، وندعو الله سبحانه وتعالى أن تستمر جذوه ثوره الامام الحسين عليه السلام في قلوب كل المؤمنين ليوحدوا صفوفهم وينصروا قرانهم الكريم أمام أنفسهم وأمام خالقهم سبحانه وتعالى.
للمشاهده اضغط الرابط :
