أخبار هامةأخر الاخبارستوديو التاسعة

أنور الحمداني.. في الذكرى 102 لتتويجه ملكا على العراق..رحم الله الملك فيصل الأول

أستذكر الإعلامي الأشهر في العراق أنور الحمداني في برنامجه الشهير ستوديو التاسعة الذي يعرض من على شاشة قناة الفلوجة الفضائيه يوميا مباشرة الساعة التاسعة مساء الذكرى ال102 لتتوج الملك فيصل الاول ملكا على العراق في ال23 آب 1921 قائلا:

في مثل هذا اليوم 23 من آب/ أغسطس ،في مثل هذا اليوم أيها الأخوه المواطنون وتحديدا عام 1921 توج فيصل بن الشريف حسين شريف مكه المكرمة ملكا على العراق بمبنى القشلة . الملك فيصل الاول سعى جاهدا لإقامة دولة على على انقاض ما تبقى من الدوله العثمانيه بعد الحرب العالميه الاولى، والملك فيصل الاول رحمه الله حاول ايجاد روح وطنيه لدى ابناء وادي الرافدين أرض ما بين النهرين واستمر في مسعاه حتى استطاع الحصول على استقلال العراق من الانتداب البريطاني وانضمامه لعصبة الأمم بوصفه دولة ذات سيادة كدوله مستقلة بعد ان حسمت المفاوضات الشاقة مع المملكه البريطانيه المتحدة التي بدات في عام 1930 واستمر في جهوده حتى وفاته في عام 1933 رحمه الله. وبينما كانت نسبه كبيره من العراقيين يعانون من الفقر ومن الجهل لكنهم بالمقابل يطالبون بالاستعجال بالتحرر من الوصاية البريطانية معتقدين بان الملك فيصل الاول لا يسعى الى ذلك بينما الحقيقه انه رحمه الله كان يتوق الى ذلك . كان الملك فيصل يتميز بالشخصيه الحاده الذكاء وكان يتميز برؤيه مستقبليه لما يدور في كل العراق، ممكن هسه واحد وهو يشوف هاي اللقطات يعني شنو تريد تقول لنا أنور الحمداني أرجع لي هسه.. كنت اقول لكم انه قبل وفاته، الملك فيصل الاول رحمه الله كتب عن شعبنا العراقي كأنه يتحدث اليوم في عام 2023 ما قال :

أقول وقلبي ملآن أسى، أنه في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد، بل توجد تكتلات بشرية خيالية خالية من أي فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل ، لا تجمع بينهم جامعة، سمّاعون للسوء، ميّالون للفوضى، مستعدون دائماً للانتفاض على أي حكومةكانت. فنحن نريد والحالة هذه ان نشكل شعبا نهذبه وندربه ونعلمه، ومن يعلم صعوبه تشكيل وتكوين شعب في مثل هذه الظروف يجب ان يعلم ايضا عظيم الجهود التي يجب صرفها لاتمام هذا التكوين وهذا التشكيل هذا هو الشعب الذي اخذت مهمه تكوينه على عاتقي ومما يذكر بأن السلاح الذي يتواجد لدى العشائر والقبائل وفئات مختلفه من مكونات هذا الشعب هو أكثر من السلاح الذي تمتلكه الشرطه او يمتلكه الجيش فلكم ان تتخيلوا صعوبه ما أعمل عليه.

نفس الشيء ب 2023 اذا تحكي ويا الحكومات هاي كل المتعاقبه يقول لك نريد نسعى لنجمع لا نفرق، ان نوحد هذا الشعب نوفر خدمات المشكله انه الروح الوطنيه التي لم ينجح الملك فيصل الاول في ايجادها بل شكلت بشكل او باخر نوعا ما ، إنهارت بعام 1958 ،وتشكلت من جديد لكنها إنهارت مرة أخرى بالإحتلال الغاشم في 2003 والى الان لم تتشكل روح وطنية. الوطنية لا تذكر في العراق اليوم إلا مع ساعات التجهيز الكهربائي ، إذا جاءت ساعات تجهيز من الحكومه يقولون جت الوطنية هكذا شعبنا..هاي الوطنيه فقط اللي عند ابناء شعبنا اصبحت الآن. فعلى من يؤمن بالمسؤولية ان يدرك انه لم يفعل شيئا الى الآن، لأنه لا توجد روح وطنية متفاعله ومتماسكه لدى أبناء شعبنا. فعلى من يقوم بالمسؤوليه أن يفهم في البدء ان اس المشكله انه هاي المكونات المختلفه ما زالت مختلفه. وأن يفهم بانه ما زال السلاح عند المجموعات المسلحه كما كان موجود عند العشائر هو اكثر من السلاح الموجود عند الدوله واكثر تاثيرا ، فاليوم الميليشيات تملك السلاح أكثر مما تملكه الدوله. وتأثيرها أكثر من تأثير الدوله، اذن مسؤوليه القائم على المسؤوليه كرئيس مجلس وزراء أو رئيس جمهوريه أو رئيس مجلس نواب في إعادت تكوين دوله عراقية مستقله، ورحم الله الملك فيصل الاول

للمشاهدة أضغط الرابط:

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى