مدرب إسبانيا يعلق على إقالته بسبب القبلة ويقول .. “أنا مظلوم”

مع استمرار تداعيات قبلة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وصف خورخي فيلدا، المدرب السابق للمنتخب الإسباني للسيدات، إقالته بأنها “غير عادلة” و”غير متوقعة”.
وأوضح في أول تعليق له على قرار الإقالة، خلال مقابلة مع البرنامج الإذاعي الرياضي الإسباني “El Larguero” على قناة Cadena SER، أنه أبلغ بالقرار من قبل رئيس الاتحاد الإسباني المؤقت بيدرو روشا وآخرين خلال اجتماع قصير، مشيراً إلى أن التغييرات الهيكلية هي أسباب.
كما تابع قائلاً “بعد 17 عاماً في كرة القدم للسيدات، وبعد كل ما أنجزناه… لدي وعي واضح لأنني بذلت جهداً بنسبة 100٪ كل يوم خلال هذه السنوات الـ 17، لكنني لا أفهم القرار ولا أعتقد أنني سأفعل ذلك”، مؤكداً أنه لا يستحق الطرد.
صفّق لروبياليس
وعندما سُئل عن سبب تصفيقه بعد خطاب روبياليس حول “النسوية المزيفة” خلال الجمعية العامة الاستثنائية للاتحاد في 26 آب| أغسطس، قال فيلدا إن الوضع معقد، مضيفاً أنه لن يصفق أبداً لأي شيء يتعارض مع الحركة النسوية.
إلى ذلك قال فيلدا: “أول شيء أريد توضيحه هو أنني لم ولن أشيد أبداً بأي شيء متحيز جنسياً”، موضحاً أنه اعتقد أن سبب التجمع هو إعلان استقالة روبياليس.
وأضاف أنه كان في الصف الأول ورد فعله جاء بعد الثناء عليه من قبل رئيس الاتحاد الإعلان عن تمديد عقده والاشادة بعمله.
كذلك برر تصفيقه قائلاً: “الأمر معقد للغاية، عندما يقف حوالي 150 شخصاً بجانبك ويصفقون، وتكون الشخص الوحيد الذي يبقى جالساً ولا يصفق، الأمر معقد حقاً. على الرغم من أنك بعد ذلك تشعر بالصدمة وتفكر. لقد أدركت أن هذا شيء لا ينبغي لي أن أشيد به”.
ودان فيلدا، الذي قال إنه لم يتحدث إلى روبياليس منذ انعقاد الجمعية العامة، في وقت لاحق تصرفات الرئيس “غير اللائقة وغير المقبولة” خلال نهائي كأس العالم.
تعيين نائبته مدربة للفريق
في موازاة ذلك أشار اللاعب البالغ من العمر 42 عاماً إلى أنه لا يصدق البيان الذي صدر الشهر الماضي، والذي وقعه أكثر من 80 شخصاً، بما في ذلك أعضاء الفريق الفائز بكأس العالم للسيدات، والذي يدعو إلى تغيير القيادة في كرة القدم الإسبانية بما في ذلك هو.
وبعد ساعات فقط من إقالة فيلدا من منصبه كمدرب للفريق، أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم أنه سيتم استبداله بنائبته مونتسي تومي، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ المنتخب الوطني الإسباني.
يذكر أن هذه التحركات أتت كجزء من تغيير كبير في كرة القدم الإسبانية منذ أن قام رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم روبياليس بتقبيل اللاعبة جينيفر هيرموسو في نهائي كأس العالم للسيدات في 20 آب|أغسطس.